شكل جسمك يكشف أسرار خطيرة عن شخصيتك!‎

شكل جسمك يكشف أسرار خطيرة عن شخصيتك!


يمر علينا الكثير من الناس لا نتعرف على شخصيتهم إلا بعد تجارب نخوضها معهم. ولكن قد تكون هنالك طريقه نستطيع من خلالها معرفة شخصية الذي أمامنا من خلال ملامح وجهه وذلك من عن طريق علم دراسة صفات الوجه ويقسم هذا العلم شكل الوجه إلى ثلاثة أقسام:
1- العلوي

2- الوسط
3- السفلي.
وتتحدد شخصية إنسان ما من خلال هيمنة احد هذه الأقسام. وهذه الهيمنة تحدد في رأي الباحثين استعدادات الشخص وميوله النفسية. ولنستعرض الآن الخطوط العريضة لتحليل الشخصية من خلال شكل الوجه ونبدأ بالقسم الأول العلوي:
نلاحظ في الوجه المهيمن عليه القسم العلوي على باقي الأقسام في الوجه. أن شكله يتميز، بالجبهة العريضة. والجبهة تعتبر مسئولة عن العلاقات الاجتماعية والإنسانية المتميزة بالذكاء. وعرض الجبهة هو دليل على الذكاء وعلى القدرات الذهنية والتفكيرية المتطورة وخاصة في الميدان العملي- التطبيقي.

وبالطبع فإن شكل الجبهة العريضة يلعب دوراً مهماً في تحديد الشخصية. فالذوق هو السمة المميزة إذا كانت الجبهة العريضة مدورة، أما القدرة التخيلية للذكاء فهي التي تسيطر إذا ما اتسعت الجبهة في قسمها الأعلى. أما حين يكون اتساع الجبهة العريضة في قسمها الأسفل فان هذا يعني سيطرة القدرة التطبيقية للذكاء. وأيضا فيما يخص الجبهة العريضة فان الباحثين يلاحظون بأن وجود الأخاديد والتجاعيد فيها يعكس ميل الشخص نحو التجريد، ونحو البحث عن الأسباب وخلفياتها وأيضا قدرة متفوقة على التحليل المنطقي. أما إذا كانت الجبهة العريضة صافية وغير متموجة فهي تعكس ميل صاحبها لأحلام اليقظة وعجزه عن التكيف مع الحياة العملية. أما إذا كانت الجبهة العريضة بشكل مربع منحرف مع الضلع الأكبر نحو الأعلى.
فإن مثل هذه الجبهة تعكس قدرة صاحبها على الإبداع والخلق. وأخيراً فإن الجبهة العريضة ممكن أن تكون على شكل قوس وهي في هذه الحالة تعكس سلبية وعقم أفكار صاحبها. وننتقل ألان إلى القسم الثاني وهو الأوسط : حيث يهيمن القسم الأوسط من الوجه. ويتميز هذا الشكل بسيطرة الدهليز: (فم- أنف). أي بأنف وفم كبيرين. وسيطرة القسم الأوسط تعكس قدرة وزخماً عاطفيين. فهذا الشكل يعكس شخصية ذات مزاج عاطفي متقدم مما يجعل من هذا الشخص ميالاً للحياة الدافئة، العاطفية والهادئة. وهذا الشخص يتميز في الوقت ذاته بقدرة فائقة على المواجهة. وهذه الصفات جميعها تزداد تأكيداُ في حالة وجود الأنف المتطاول والضخم. أما إذا كان الأنف حاداً فهو في هذه الحالة يبرهن عن العنف والعصبية. والعكس صحيح، أي أن دقة وصغر القسم الأوسط للوجه يعكسان شخصية تمتاز بالبرودة العاطفية والانغلاق الاجتماعي. وعندما يكون الأنف دقيقاً جداً فهو يعكس برودة أعمق وقدرة فائقة على التحكم في العواطف والانفعالات. بحيث تهيمن البرودة على علاقات صاحب هذا الوجه. وأخيرا الشكل الثالث للوجه حيث يهيمن القسم السفلي للوجه على باقي أقسامه. وفي هذا الوجه يكون الفم والفك الكبيرين. ومثل هذا الوجه يعكس حساسية وشهوانية وكذلك قدرة على التحمل وقدرة جسدية كبيرة. ولهذا الشخص إقبال زائد على النشاط والقدرة على التحكم في انفعالاته.
والعكس صحيح، فإن دقة القسم الأسفل للوجه تعكس السلبية والخمول. وخاصة إذا كان الفك دقيقا. فهذه الدقة تعكس ضعفا معيناً، تردداً وضعف إرادة كما تعكس الافتقار للدبلوماسية في التعامل مع الآخرين. أما بالنسبة للفم الصغير ذي الجوانب المتجهة نحو الأسفل على شكل 8 فإن مثل هذا الفم يعكس تعاسة صاحبه وميله نحو الاكتئاب. وبعد استعراضنا للأشكال الثلاثة ولمميزاتها. فيمكن القول أن قلة قليلة من الناس فقط يمتازون بهيمنة واضحة لأحد أقسام الوجه. ففي الغالب نجد أنفسنا أمام وجوه تقتسم السيطرة فيها بين قسمين على حساب القسم الثالث. وكثيراً ما يحدث أن تتوزع هذه السيطرة على الأقسام الثلاثة بنسب متفاوتة. ولهذه الأسباب أضيف إلى الأشكال الثلاثة الرئيسية الأشكال التالية:
1- وجه ينقسم فيه السيطرة بين القسم العلوي (الجبهة) والقسم الأوسط (الفك الأعلى، الأنف والخدين). بحيث تكون نسبة السيطرة متساوية بين القسمين على حساب القسم الأسفل. إن مثل هذا الوجه يعكس شخصية متزنة. تتمتع بخصال حميدة متعددة. وهذه الشخصية هي في ذات الوقت شخصية فكر ومبدأ، كذلك فهي شخصية فعل وإنما نوع معين من الفعل. ذلك الفعل الخاضع للمنطق وللعقل. ومثل هذا الشخص يستطيع أن يضع قيد التنفيذ قدرته على الإبداع هذه القدرة المتوازية مع رغبته في تحقيق ذاته. مما تقدم نلاحظ بأن لهذا الشخص سلوكاً متشعباً في تفاصيله. إذ إن هذا الشخص ممكن أن يلعب أدوارا متعددة في آن معاً. فهو طليعي، قائد، زعيم ورائد.
2- الوجه الذي يمتاز بتناسق النسب بين أقسامه الثلاث. ولكن مع تفاوت السيطرة. بحيث تقل هيمنة القسمين الأعلى والأوسط (دون أن يقل حجمهما). وهذا يحدث إجمالا في الوجوه الصغيرة حيث نلاحظ التناسق بين الأقسام الثلاثة. كما نلاحظ أن الجبهة، الأنف والخدين تمتاز بالدقة. ومثل هذا الوجه يعكس شخصية متوازية لإنسان متواضع، جَلْدٍ ونشيط ولكن هذا الشخص يكون عادة عاجزاً عن القيام بالأعمال المميزة. فهو لا يستطيع أن يتسلم دور القيادة وإعطاء الأوامر. بل هو ميال لأن يتلقاها وينفذها بأمانه وبنشاط. كما نلاحظ لدى هذه الشخصية درجة معينة من السذاجة. وهذه الصفات التي ذكرناها أعلاه لا تمنع بعض أصحاب هذا الوجه من الارتقاء في الحياة وفي المناصب. اعتماداً على الخداع الذي يجيدونه وخاصة في حال وجود من يشجعهم على هذا الخداع.
3- الوجه الذي يمتاز بفتحات عريضة ومفتوحة (فم كبير + انف كبير). وصاحب هذا الوجه يكون منفتحاً، متحرراً، كريماً، مليئاً بالتعصب وكذلك فهو عاطفي. وهذه العاطفية قد تجعله يبدو متقلباً، كثير التنقل وصاحب نزوات.
4- الوجه الذي يمتاز بالأنف والفم الدقيقين والمغلقين. وصاحب هذا الوجه يكون ميالاً للعزلة ولإخفاء عواطفه. ومثل هذا الشخص يجيد السيطرة على انفعالاته إلا أنه قليل الثقة بالنفس، تنتابه أحياناً نوبات من الحشرية. ومثل هذا الشخص نتيجة لحشريته ولإخفائه لعواطفه ممكن أن يفاجئنا ويعرضنا لمواقف غير منتظرة. وخاصة عندما نكون عنه فكرة خاطئة نتيجة إخفائه لعواطفه. ومفاجأة هذا الشخص ممكن أن تكون سارة (إذا ما أخفى الشخص طيبة) أو غير سارة إذا كان العكس. ولكنها مفاجأة في أية حال من الأحوال.
2- دراسة قسمات الوجه: إن دراسة الشكل العام للوجه بأقسامه الثلاثة. لا تكفي وحدها لتكوين فكرة متكاملة عن الشخصية. وفي سبيل تكوين مثل هذه الفكرة يرى الباحثون وجوب دراسة قسمات الوجه وأجزائه كل على حدة (العينان، الحاجبان، الأنف، الخدان، الفكان والجبهة) وهذا ما سنعرض له في هذه الفقرة. ونبدأ بالجبهة. أ- الجبهة: يحدد الباحثون أشكال الجبهة على النحو التالي:
1- الجبهة العريضة، الكبيرة والعالية: يمتاز صاحب هذه الجبهة بذكائه وقدراته الذهنية (التفكير، الفهم والحكم على الأشياء) وكذلك فإن هذه الجبهة تميز صاحبها بالحس العملي.
2- الجبهة الضيقة- المنخفضة: ويمتاز صاحب هذه الجبهة بذكائه وقدراته الذهنية (التفكير، الفهم والحكم على الأشياء) وكذلك فإن هذه الجبهة تميز صاحبها بالحس العملي.
3- الجبهة ذات التجاعيد والأخاديد: ويمتاز صاحب هذه الجبهة بكونه صاحب هموم وطموحات. الأمر الذي يجعله مضطربا وبحاجة دائمة للتركيز وهو مفكر بطبعه.
4- الجبهة المقوسة: ويمتاز صاحب هذه الجبهة بسلبيته وميله لأحلام اليقظة. وهو يمتاز كذلك بالطيبة .
5- الجبهة المربعة المنحرفة: وتعكس هذه الجبهة حيوية خيال صاحبها وقدرته على الخلق والإبداع. 6- الجبهة المتشنجة: ويمتاز صاحب هذه الجبهة بانسياقه وراء رغباته ونزواته.
7- الجبهة المنتفخة في وسطها: وهذه الجبهة تعكس تركيز تفكير الشخص حول ذاته. الأمر الذي يميز هذا الشخص بالأنانية المتطورة وهذا الشخص يكون عادة وصولياً ومستعداً للقيام بأي شيء في سبيل تحقيق أهدافه وأنانيته. ب- الحاجبان 1- الحاجبان الكثيفان: وهذان الحاجبان ينبئان بالحيوية الجنسية والقدرة على التحكم في الأشياء. 2- الحاجبان الرقيقان: وهذان الحاجبان يعكسان ضعف القدرات الذهنية لصاحبهما.
3- الحاجبان غير المنتظمين وغير المرتبين: وهذان الحاجبان يعكسان نزق صاحبهما وعدم انتظام أفكاره.
4- الحاجبان المتقاربان مع وجود التجاعيد بينهما: ويعكس هذان الحاجبان تركيز صاحبهما، توتره، حيويته، اضطرابه النفسي وكذلك حزنه وتشاؤمه.
5- الحاجبان المنحنيان نحو الخارج مع انخفاض أطرافهما الخارجية: وهذان الحاجبان يعكسان التعاسة، عدم الاطمئنان، والانهيار وأخيرا حشرية قد تقل بحيث تصعب ملاحظتها، أو قد تزيد بحيث تضايق المحيط. ج- العينان:
1- الجفون : إذا كان الجفن الأسفل للعين قوياً فهو يعكس الحيوية والنشاط. أما إذا كان الجفن الأسفل ضعيفاً ورقيقاً فهو يعكس الضعف. ومن الممكن أن نلاحظ حركة ما على صعيد الجفنين. فإذا كانت الحركة لا إرادية تشبه رفه أو غمزه للعين. فإن هذه الحركة تعكس عدم الاطمئنان، العصبية الزائدة والإرهاق. أما إذا كانت حركة الجفنين لا تحصل إلا في مواقف معينة. فهي في هذه الحالة تعكس القلق الناجم عن الكذب أو عن الشعور بالذنب. أما في حال حركة الجفون حركة ارتجافيه فإنها في هذه الحالة تعكس الإرهاق النفسي، الخوف أو الهستيريا. وأخيرا فإن هذه الحركة ممكن أن تحدث بشكل تقلصات وهي في هذه الحالة غالباً ما تعكس الهستيريا.
2- وجود الدوائر السوداء حول العين: وهذه الدوائر تعكس تعب العينين والإرهاق النفسي والجسدي. ولكنها قد تنجم أيضا عن الهزال (النحاف) أو عن البكاء الحاد والحقيقة أن العيون هي الباب الحقيقي للإنسان نحو العالم. فمن خلالها يرى الإنسان العالم ويتفاعل معه. ولكن العيون ليست مصدر إحساس فقط ولكنها أيضا مصدر فعل.
وهي مرآة حقيقية تعكس الشخصية. وللعيون لغتها الخاصة. وهي تتكلم لغتها هذه من طريق حركتها في محاجرها وعن طريق حركة البؤبؤ في داخلها. ولكبر العيون تأثير بالغ في مساعدتها على جعل لغتها مفهومة من الآخرين. وهكذا فإننا نستطيع أن نستشف من خلال العيون أفكار الشخص ونياته. عواطفه وأهواءه وكذلك مواقفه النفسية السوية والمريضة على حد سواء. د- الخدان يؤلف الخدان كما رأينا الجزء الأكبر من القسم الأوسط للوجه. وهذان الخدان هما إما:
1- ممتلئان ومنتفخان: وهما يعكسان الهدوء، الوداعة، الطيبة والتفاؤل (خاصة عندما يكونا مائلين للحمرة). وهما يعكسان أيضا السذاجة (بدرجات متفاوتة) أما عندما يكون لون الخدين مائلا للصفرة والشحوب فقد يعكسان ضعفاً عقلياً.
2- متقلصان ومشدودان: وفي هذه الحالة فهما يعكسان قوة الإرادة، القدرة على التركيز، الجدية والقدرة على اتخاذ القرار. ولكنهما يعكسان أيضا الخبث بدرجات متفاوتة) وفي حالة ترافقهما بالتجويف بين الأنف والشفة فهما يعكسان بالإضافة لما ورد أعلاه الكآبة، الألم الأخلاقي، العصبية، القلق وأحيانا الأرق.
3- غير معتنى بهما، تتخللهما الأخاديد والتجاعيد ويعكسان في هذه الصورة حالة انهيار حيوي، شيخوخة مبكرة (إدمان، سهر، ارق، هبوط حيوي أو إصابة مبكرة بتصلب الشرايين). كما يمكن أن يعكسا انهياراً عصبياً. أو لا مبالاة، يأسا، إهمالاً أو عوضاً عن ذلك شخصية شاذة. هـ- الأنف والأنف أيضا مكون رئيسي للقسم الأوسط من الوجه. وقد رأينا أثناء حديثنا عن الشكل العام للوجه أهمية الأنف الذي سنستعرضه الآن في جميع أشكاله.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.
..